رياضة بوشماوي ينبّه «سيشورن».. الجريء يبحث عن 100 تذكرة.. و«بوديغارد» بوتفليقة في حماية المنتخب الجزائري!
وصلتنا في «أخبار الجمهورية» تسريبات من مقرّ إقامة الوفد التونسي في مدينة «باتا» مفادها أن طارق بوشمّاوي بمجرّد أن علم بتعيين الحكم الموريسي «سيشورن» لإدارة مباراة تونس وغينيا الاستوائية هاتف هذا الأخير وحثّه على التحلّي بالنزاهة وتطبيق القوانين التحكيمية في إطار من العدل والشفافية، وهذا ما إلتزم الحكم «السفاح» بتجسيده على أرض الواقع، قبل أن يكتشف بوشماوي لاحقا أن هذا الحكم باع ذمته لعيسى حياتو و«عصابته» وهو ما أثار غضبه وجعله يغادر المنصة الشرفية التي كان يجلس فيها «ديكتاتور» «الكاف» غاضبا ومحتجا عن المظلمة التي لحقت تونس!
من جهة أخرى علمنا أن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة قدم إتّصل يوم مباراة منتخبنا الوطني ضدّ منتخب البلد المنظم بطارق بوشماوي وطلب منه مساعدته على الحصول على عدد 100 تذكرة ليهديها الى الأصحاب والأحباب، لكنّه لم ينجح في تحقيق مراده..
انضباط كبير في صفوف منتخب الخضر
في سياق الحديث عن بعض الأسرار المتأتية من «الكان» علمنا أيضا أن مقرّ إقامة المنتخب الجزائري وهو نزل فخم مديره تونسي كان بمثابة «الثكنة العسكرية» من حيث الانضباط والصرامة التي كان يؤمّنها 8 «بوديغارد» من بينهم أحد الحرّاس الشخصيين سابقا للرّئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث كان يتداول 4 حرّاس بالتّناوب على حماية زملاء ياسين البراهيمي وهو ما جعل الانضباط سيّد الموقف في مقرّ إقامة المنتخب الجزائري الشقيق الى حدود مغادرته لغينيا الاستوائية بعد الهزيمة ضدّ «الكوت ديفوار» بثلاثية مقابل واحد..
علاوة عن ذلك، فقد رافق منتخب الخضر طاقم طبخ بـ 7 أفراد، بالإضافة لإمرأة كانت مهمّتها تنظيف غرف اللاعبين وأدباشهم وأواني الطبخ.
ويذكر في هذا الشأن أن مدير النزل الذي أقام بداخله الوفد الجزائري تلقى تعليمات من الحاج محمد راوراوة بمنح إجازات لكل العاملين في هذا النزل حتى يتفرع الجزائريون لخدمة أنفسهم وهذا ما استجاب له مدير النزل.
الصحبي بكار